في الآونة الأخيرة، كان يُوجَدُ الكثير من النقاش حول طريقة الحفاظ على اندماج المشاركين في الدورة التدريبية الافتراضية، والبرامج المُتاحَة للقيام بذلك وطرائق تطبيقها، لكنْ هل فكرتَ كيف تساهم هذه الأدوات في إدماج المتدربين؟
يمكن تقسيم الأدوات إلى فئتين: الأدوات الفعَّالة والأدوات غير الفعَّالة، وتتطلَّبُ الأدوات الفعَّالة من المتدربين التفاعُل الجسدي مع البرنامج الافتراضي، في حين تتطلَّبُ الأدوات غير الفعَّالة تفاعلاً ضئيلاً أو معدوماً من المتدربين، الآن قد تتساءَل: كيفَ أعرفُ الأدوات الفعَّالة من الأدوات غير الفعَّالة؟ فيما يلي بعض الأمثلة عن كلٍّ منها:
الأدوات الفعَّالة:
- أدوات الشرح على السبورة البيضاء.
- الدردشة.
- أيقونات التغذية الراجعة والحالة.
- استطلاعات الرأي.
- التواصل اللفظي "المتعلمين".
- مشاركة المحتوى.
- تحميل الملفات.
- التواصُل اللفظي "فريق التيسير".
- بث الفيديو أو الصوت.
- بث كاميرا الويب.
الأدوات غير الفعَّالة:
يجب أن تستخدم في الدورة التدريبية الافتراضية في الفصل مجموعة من الأدوات الفعَّالة وغير الفعَّالة طوال الجلسة، ويؤدي القيام بذلك إلى الحفاظ على متابعة واندماج المتدربين، ويُشجِّعهم على التفاعُل مع البرنامج ومع بعضهم بعضاً ومع الميسِّر.
فيما يلي بعض الأمثلة عن مجموعات الأدوات الفعَّالة وغير الفعَّالة:
- بث الفيديو مع أسئلة الاستطلاع أو الدردشة؛ على سبيل المثال يشاهد المتدربون مقطع فيديو يوضِّح عمليَّة تقنية، ومع تطوُّر العملية يجب على المتدربين إدخال الكلمات الرئيسة المتعلِّقة بالعملية في الدردشة.
- مشاركة المحتوى مع أيقونات التغذية الراجعة أو الحالة؛ على سبيل المثال تحتوي شريحة بوربوينت (PowerPoint) على صورة. يجب على المتدربين استخدام علامة الاختيار الخضراء أو علامة إكس (X) الحمراء للإشارة إلى ما إذا كانوا يوافقون أو لا يوافقون على سؤال يتعلَّق بالمحتوى المُشترَك.
الآن بعد أن عرفتَ المزيد حول طريقة الجمع بين الأدوات الفعَّالة وغير الفعَّالة في الدورة التدريبية الافتراضية، خصِّصْ بعض الوقت للنظر في الدورات التدريبية الخاصة بك.
هل يشارك المتدربون بفاعلية أم أنَّهم فقط يتلقون المحتوى بصورة غير فعَّالة؟ إذا أجبت عن السؤال الأخير، ففكِّرْ في الجمع بين مشاركة المحتوى "شرائح البوربوينت" مع بعض الأدوات الفعَّالة، وستجد المتدربين أكثر اندماجاً، وفي النهاية يحتفظون جيداً بالمعلومات التي تقدمها.
