ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة ميغان هاربر (Meghan Harper)، وتُحدِّثُنا فيه عن تجربتها الشخصية في تقديم دورة تدريبية افتراضية.

بعد الأعوام الصعبة التي واجهناها نتيجة الجائحة، يبدو أنَّ كل شيء أصبح تقريباً خارجاً عن سيطرتنا، وفي هذا المقال سأكشف لك عن شغفي تجاه التدريب في الفصول الافتراضية.

نحتاج أولاً إلى:

  • تلطيف الأجواء بيننا وبين المتعلمين؛ وفي هذه الحالة سنتعرَّف إليهم وإلى مواقفهم.
  • الخطوة التالية هي إجراء استطلاع للمتعلمين وتحديد خبراتهم، فنحن نريد الوضوح التام هنا، وفي هذه المرحلة قد نرغب في معرفة ما يأمل متعلمونا اكتسابه من هذه الدورة: هل نسعى إلى مساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات جديدة لتطبيقها في العمل؟ أم نرغب في إدماج المتعلمين؟ وبمجرد تحديد ما نريده، يمكننا تحديد المنهج المناسب.

في المرحلة التالية:

نحن نتطلع إلى منح المتعلمين فكرةً عن المحتوى الذي نحن على وشك الحديث عنه؛ إذ يمكنك تقديم نظرة عامة سريعة لجدول الأعمال؛ إذ يساعد ذلك على تحديد التوقعات القادمة.

وأخيراً:

لقد أصبح المتعلمون جاهزين لتلقي المعلومات، ولدينا الكثير من الطرائق لتقديم المحتوى الخاص بنا، وفي هذه المرحلة نكون قد هيَّأنا المتعلمين لاستيعاب محتوى الدورة.

في أثناء تقديم الدورة، قد نواجه مخاوف أخرى تتطلب اهتمامنا، وقد تظهر بعض المشكلات في الميكروفون لدى بعض المتعلمين؛ فأرسل لهم رسالة سريعة وأخبرهم بكتم الصوت عندما لا يتحدثون، وقد تلاحظ عدم اندماج بعض المتعلمين، فحاول إدماجهم من خلال مسابقة لاختبار مدى فهمهم للمحتوى.

في الختام:

يوجد دائماً مجال للتكيُّف في الفصل الافتراضي؛ لذلك ابحث عمَّا يناسبك، وعندما تكون في حالة من الشك فيمكنك دائماً الرجوع إلى الأساسيات وإدماج المتعلمين من البداية.