كثيراً ما نسمع أنَّه من الصعب الحصول على ما تريد وإقناع الآخرين برغبتك في الحصول على ما تريده، ويمكن أن يمثل الأمر تحدياً اعتماداً على الموقف ودورك، ولكنَّه ليس مستحيلاً.

غالباً ما نفشل لأنَّنا ببساطة نتصرَّف دون خطة، ويتفهَّم محترف الأعمال الحكيم مدى أهمية وجود استراتيجية من أجل أن يكون مقنعاً، فجزءٌ كبيرٌ من تلك الاستراتيجية هو فهم قوة التأثير

4 خطوات رئيسة لإتقان مهاراتك في التأثير:

1. إدارة مجال تأثيرك:

في هذه الخطوة يجب عليك تحليل علاقاتك الرئيسة، وتقييم صورتك، وتحديد نقطة قوتك، والتفكير في طريقة زيادة قوتك.

2. وضع استراتيجيتك:

بالإضافة إلى اختيار مسار العمل الاستراتيجي، عليك استكشاف الجدوى والمعوقات والعواقب المحتملة لهدفك وتقييم احتمالية النجاح.

3. إثبات وجهة نظرك:

في هذه الخطوة، يجب أن تكون على استعداد للتفكير في استراتيجيات التأثير التي ستستخدمها لبناء الحالة الأكثر إقناعاً، ستفكر أيضاً في الآراء المعترضة وكيف يمكنك الرد عليها.

4. عرض وجهة نظرك:

في الخطوة الأخيرة حدِّد هدفك وقدِّم أفكارك ولخِّصها وحدِّد الخطوات التالية، وفي أثناء عرض الأفكار من الهام تقييم رد فعل الجمهور والاستجابة إلى أي اعتراض، وتذكَّر ممارسة مهارات التواصل الفعَّال؛ فالحل هو معرفة متى يكون من المناسب إعادة الصياغة أو استخدام عبارات التشجيع أو التعبير عن المشاعر أو طرح الأسئلة. ستعزز هذه المهارات قدرتك على أن تكون ناجحاً في تفاعلك المؤثر.

في الختام:

هذه الخطوات الأربع هي المفتاح لإتقان مهاراتك في التأثير، فهي توفر الأساس لتحسين قدرتك على التأثير في أي موقف.